هذا صحيح الإسناد، وهو أول حديث ذكرته لعبد الرحمن مع أنه قال في كتابه الذي جمعه في الضعفاء: عبد الرحمن بن زيد بن أسلم روى عن أبيه أحاديث موضوعة لا يخفى على من تأملها من أهل الصنعة أن الحمل فيها عليه.
وقال في آخر هذا الكتاب: فهؤلاء الذين ذكرتهم قد ظهر عندي جرحهم لأن الجرح لا استحله تقليدا. ا ه وله شاهد موقوف ولكنه ضعيف. أخرجه الآجري في الشريعة (ص 422 - 425): أخبرنا أبو أحمد هارون بن يوسف بن زياد التاجر قال: حدثنا أبو مروان العثماني قال: حدثني ابن عثمان بن خالد، عن عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه قال:
" من الكلمات التي تاب الله عز وجل بها على آدم عليه السلام أنه قال: اللهم إني أسألك بحق محمد عليك، قال الله عز وجل: يا آدم وما يدريك بمحمد؟ قال: يا رب رفعت رأسي فرأيت مكتوبا على عرشك لا إله إلا الله محمد رسول الله فعلمت أنه أكرم خلق الله عليك ".
قلت: أبو مروان العثماني فيه كلام، وأبوه عثمان بن خالد متروك ومع ذلك فهو معضل وموقوف. وله شاهد آخر مرسل موقوف ولكن ألفاظه فيها نكارة.
فقد أخرج ابن المنذر في تفسيره (كما في الدر المنثور: 1 / 60) عن محمد الباقر بن علي بن الحسين عليهم السلام قال: لما أصاب آدم الخطيئة عظم كربه واشتد ندمه فجاء جبريل فقال: يا آدم هل