ذهنه فقال لمن حاجه: أسلم لك بكذب ما اعتمدت عليه لكن هناك أدلة أخرى وسكت، ولو علمها لأبرزها.
وبهذه الطريقة يمكن إثبات كل باطل ومنكر والاعتماد على الموضوعات والله المستعان.
السابعة: قد تقرر أنه لا ينسب لساكت قول وقد سكتوا عما سوى رواية الكلبي، فمن نسب للحفاظ غير حكاية الكلبي يكون قد نسب للساكت قولا وقول الناس ما لم يقولوه والله المستعان.
* تنبيه هام:
قال الألباني في توسله (ص 95) بعد ذكر حكاية تكنية عطية للكلبي - وهي تالفة - كما تقدم: وهذا وحده عندي يسقط عدالة عطية هذا. ا ه قلت: هذا خطأ لأمرين:
الأول: قال الحافظ السيوطي في تدريب الراوي (1 / 231):
من أقسام التدليس.. إعطاء شخص اسم آخر مشهور تشبيها، ذكره ابن السبكي في جمع الجوامع قال: كقولنا أخبرنا أبو عبد الله الحافظ يعني الذهبي تشبيها بالبيهقي حيث يقول ذلك يعني به الحاكم.. وليس ذلك بجرح قطعا لأن ذلك من المعاريض لا من الكذب، قاله الآمدي في الأحكام وابن دقيق العيد في الاقتراح. ا ه الثاني: ما ذكر من تكنية عطية العوفي للكلبي فعل نحوه جماعة من الأعيان العدول.
قال ابن حبان في المجروحين (2 / 253): محمد بن السائب