" صدوق يهم ".
وفي الباب عن أنس بن مالك.
أخرجه الدارقطني بإسنادين واهيين جدا. وفيما سبق غنية عنه.
باب الوكالة 1460 - (حديث عروة بن الجعد وغيره) ص 390 صحيح. وقد مضى لفظه وتخريجه برقم (1287).
1460 / 1 - (حديث: " أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وكل عمرو بن أمية في قبول نكاح أم حبيبة "). ص 391 ضعيف. أخرجه ابن إسحاق في " المغازي " (1 / 138): حدثني محمد بن علي بن حسين: " أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعث إلى النجاشي عمرو بن أمية الضمري، فخطبها عليه النجاشي، فزوجه إياها، وأصدقها عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أربعمائة دينار ".
ومن طريق ابن إسحاق أخرجه البيهقي في " سننه " (7 / 139)، وأخرجه الحاكم (4 / 22) من طريق محمد بن عمر ثنا إسحاق بن محمد حدثني جعفر بن محمد بن علي عن أبيه به.
و محمد بن عمر هو الواقدي، وهو متروك، لكن علة الحديث الإرسال.
وقد قال الحافظ في " التلخيص " (3 / 50) عقب الحديث:
" واشتهر في " السير " أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) بعث عمرو بن أمية إلى النجاشي، فزوجه أم حبيبة، وهو يحتمل أن يكون هو الوكيل في القبول أو النجاشي، وظاهر ما في أبي داود والنسائي أن النجاشي عقد عليها عن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، وولي النكاح خالد بن سعيد بن العاص، كما في " المغازي "، وقيل: عثمان بن عفان، وهو وهم ".