هذا مرسل، وإجماع أكثر المسلمين عليه " يؤكده، ولا يصح ما روى عن حذيفة في نكاح مجوسية ".
قلت: ورجال إسناده ثقات.
1250 - (حديث: (لا ضرر ولا ضرار "). ص 298.
تقدم برقم (896) 1251 - (روي " أنه قيل لابن عمر أن راهبا يشتم رسول الله (ص) فقال: لو سمعته لقتلته، إنا لم نعط الأمان على هذا). ص 298 لم أقف على سنده.
ويغني عنه حديث علي رضي الله عنه:
" أن يهودية كانت تشتم النبي (ص)، وتقع فيه، فخنقها رجل حتى ماتت، فأبطل رسول الله (ص) دمها ".
أخرجه أبو داود (4362) وعنه البيهقي (9 / 200).
قلت: وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
ويشهد له حديث ابن عباس:
" أن أعمى كانت له أم ولد، تشثم النبي (ص) وتقع فيه، فينهاها فلا تنتهي، ويزجرها، فلا تنزجر، قال: فلما كانت ذات ليلة، جعلت تقع في النبي (ص) وتشتمه، فأخذ المغول (سيف قصير) فوضعه في بطنها، واتكأ عليها فقتلها، فوقع بين رجليها طفل، فلطخت ما هناك بالدم، فلما أصبح، ذكر ذلك لرسول الله (ص)، فجمع الناس فقال: أنشد الله رجلا فعل ما فعل لي عليه حق إلا قام، فقام الأعمى يتخطى رقاب الناس، وهو يتزلزل، حتى قعد بين يدي النبي (ص)، فقال: يا رسول الله! أنا صاحبها، كانت تشتمك وتقع فيك فأنهاها، فلا تنتهي، وأزجرها، فلا تنزجر، ولي منها ابنان مثل اللؤلؤتين، وكانت بي رفيقة، فلما كانت البارحة، جعلت تشتمك، وتقع فيك، فأخذت