ثنا عبد الرحمن بن زيد بن سلمة به. وقال:
" لم نكتبه إلا بهذا الإسناد، والشيخان لم يحتجا بعبد الرحمن بن زيد بن أسلم "!
قلت: كيف، وهو متروك شديد الضعف، فراجع ترجمته ونماذج من أحاديثه في المجلد الأول من كتابنا " سلسلة الأحاديث الضعيفة والموضوعة " مستعينا على ذلك بفهرسته.
ثم إن زيد بن الحسن هذا، قال الذهبي:
" حدث عن مالك بمناكير، ولا يدرى من هو؟ ".
وذكر الحافظ في " اللسان " تضعيفه عن الدارقطني والحاكم أبي أحمد و أبي سعيد بن يونس.
1432 - (حديث " لا ضرر ولا ضرار ") ص 375 صحيح. تقدم (896) كتاب الحجر 1433 - (حديث " من ترك حقا فلورثته ") ص 378 صحيح. وهو من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
" كان يؤتى بالرجل الميت عليه الدين، فيسأل: هل ترك لديه من قضاء؟
فإن حدث أنه ترك وفاء، صلى عليه، وإلا قال: صلوا على صاحبكم، فلما فتح الله عليه الفتوح، قال: أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، فمن توفي وعليه دين فعلي قضاؤه، و من ترك مالا، فهو لورثته ".
أخرجه البخاري (2 / 60 و 3 / 490) ومسلم (5 / 62) وابن ماجة