1465 - (روي: " أن عليا وكل عقيلا عند أبي بكر وقال: ما قضي عليه، فهو علي، وما قضي له فلي "). ص 391 ضعيف. ولم أره الآن بهذا اللفظ، وإنما أخرجه البيهقي (6 / 81) من طريق محمد بن إسحاق عن جهم بن أبي الجهم عن عبد الله بن جعفر قال:
" كان علي بن أبي طالب رضي الله عنه يكره الخصومة، فكان إذا كانت له خصومة، وكل فيها عقيل بن أبي طالب، فلما كبر عقيل، وكلني ".
وفي رواية له عن ابن إسحاق عن رجل من أهل المدينة يقال له جهم عن علي رضي الله عنه:
" أنه وكل عبد الله بن جعفر بالخصومة، فقال: إن للخصومة قحما ".
قلت: وهذا سند ضعيف: ابن إسحاق مدلس وقد عنعنه، وجهم بن أبي الجهم مجهول، أورده ابن أبي حاتم (1 / 1 / 521) من رواية ابن إسحاق وعبد الله العمري عنه، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا. وقال الذهبي في " الميزان ":
" لا يعرف ".
1466 - (أثر: أن عليا رضي الله عنه " وكل عبد الله بن جعفر عن عثمان وقال: إن للخصومة قحما - أي مهالك - وإن الشيطان يحضرها، وإني أكره أن أحضرها " نقله حرب). ص 391 ضعيف. ولم أقف على سنده بهذا التمام، وإنما أخرجه البيهقي بسند ضعيف دون قوله: " وإن الشيطان... ".
وقد سبق بيان ضعفه في الذي قبله.
فصل 1467 - (أثر ابن عباس: " أنه كان لا يرى بذلك بأسا، يعنى إن