وقال الحافظ في " التقريب ": " صدوق ".
1195 - (وعن أبي أمامة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " شهيد البحر مثل شهيدي البر، والمائد في البحر كالمتشحط في دمه في البر وما بين الموجتين كقاطع الدنيا في طاعة الله وأن الله وكل ملك الموت بقبض الأرواح، إلا شهداء البحر فإنه يتولى قبض أرواحهم، ويغفر لشهيد البر الذنوب كلها إلا الدين، ويغفر لشهيد البحر الذنوب والدين ". رواه ابن ماجة). ص 285.
ضعيف جدا. أخرجه ابن ماجة (2778) وكذا الطبراني كلاهما من طريق قيس بن محمد الكندي: ثنا عفير بن معدان الشامي عن سليم بن عامر قال: سمعت أبا أمامة يقول: فذكره.
قلت: وهذا إسناد فيه علتان:
" الأولى: عفير بن معدان، قال ابن أبي حاتم (3 / 2 / 36) عن أبيه:
" ضعيف الحديث، يكثر الرواية عن سليم بن عامر عن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم بالمناكير، ما لا أصل له، لا يشتغل بروايته. " وأورده الذهبي في.
" الضعفاء " وقال: " مجمع على ضعفه، قال أبو حاتم لا يشتغل به ".
قلت: وبه أعله البوصيري في " الزوائد " (ق 173 / 1)، وخفيت عليه العلة التالية:
والأخرى: قيس بن محمد الكندي لم يوثقه أحد سوى ابن حبان، ومع ذلك فقد أشار إلى أنه لا يحتج به لا سيما في روايته عن عفير فقال:
" يعتبر حديثه من غير روايته عن عفير بن معدان ".
1196 - (حديث عبد الله بن عمرو (1) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
" يغفر الله للشهيد كل ذنب إلا الدين ". رواه مسلم). ص 285.