قال عمر:
" يا برقأ أكتب إلى أهل الأمصار في أهل الكتاب أن تجز نواصيهم وأن يربطوا الكستيجان (خيط غليظ يشده الذمي فوق ثيابه) في أوسطهم ليعرف زيهم من زي أهل الاسلام ".
قلت: وهذا سند ضعيف: خليفة بن قيس هو مولى خالد بن عرفطة، قال ابن أبي حاتم (1 / 2 / 376) عن أبيه:
" ليس بالمعروف " وعبد الرحمن بن إسحاق هو أبو شيبة الواسطي ضعيف جدا.
1268 - (حديث " الاسلام يعلو ولا يعلى "). ص 303 حسن. روي من حديث عائد بن عمرو المزني، وعمر بن الخطاب، ومعاذ بن جبل مرفوعا، وعبد الله بن عباس مرفوعا.
1 - أما حديث عائذ، فيرويه حشرج بن عبد الله بن حشرج حدثني أبي عن جدي عنه أنه جاء يوم الفتح مع أبي سفيان بن حرب، ورسول الله (ص) حوله أصحابه، فقالوا: هذا أبو سفيان وعائذ بن عمرو، فقال رسول الله (ص):
" هذا عائذ بن عمرو، وأبو سفيان، الاسلام أعز من فلك، الاسلام يعلو، ولا يعلى ".
أخرجه الدارقطني في سننه (395) والبيهقي (6 / 205) والسياق له وكذا الروياني في " مسنده " (26 / 153 / 2)، والضياء المقدسي في " الأحاديث المختارة " (ق 60 / 1) وقال:
" وحشرج بن عبد الله، ذكره ابن أبي حاتم، ولم يذكر فيه جرحا ".
قلت: ذكره (1 / 2 / 296) برواية جماعة من الثقات عنه، وقال عن أبيه: