" اجتنبوا السبع الموبقات، قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف ".
أخرجه البخاري (2 / 193، 4 / 363) ومسلم (1 / 64) وأبو داود (2874) والنسائي (2 / 131) وابن أبي عاصم في " كتاب الجهاد " (1 / 98 / 1) والبيهقي في " السنن " (9 / 76).
الثاني: عن أبي أيوب الأنصاري أن رسول الله (صلى الله وعليه وسلم) قال:
" من جاء يعبد الله، ولا يشرك به شيئا، ويقيم الصلاة، ويؤتي الزكاة، ويجتنب الكبائر، كان له الجنة، فسألوه عن الكبائر؟ فقال: الإشراك بالله، وقتل النفس المسلمة، والفرار يوم الزحف ".
أخرجه النسائي (2 / 165) وابن أبي عاصم (1 / 97 / 2) وأحمد (5 / 413، 413 - 314) من طريق بقية قال: حدثني بحير بن سعد عن خالد بن معدان أن أبارهم السمين حدثهم أن أبا أيوب الأنصاري حدثه.
قلت: وهذا إسناد جيد صرح فيه بقية بالتحديث. بحير بن سعد ثقة ثبت، وتابعه محمد بن إسماعيل عن أبيه عن ضمضم بن زرعة عن شريح بن عبيد عن أبي رهم به. أخرجه ابن أبي عاصم.
الثالث: عن عبيد بن عمير أنه حدثه أبوه - وكان من أصحاب النبي (صلى الله عليه وسلم):
" أن رجلا قال: يا رسول الله ما الكبائر؟ قال: هن: تسع، أعظمهن إشراك بالله، وقتل النفس بغير حق، وفرار يوم الزحف " مختصر.
أخرجه أبو داود (2875) والنسائي والحاكم (1 / 59) بتمامه من طريق عبد الحميد بن سنان عنه وقال:
" إحتجا برواة هذا الحديث غير عبد الحميد بن سنان ". قال الذهبي:
" قلت لجهالته، ووثقه ابن حبان ".