أخرجه الطيالسي (601 و 967 و 2205) وأحمد (3 / 22 و 5 / 187).
قلت: وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
وأما حديث مجاشع، فيرويه يحيى بن إسحاق عنه:
" أنه أتى النبي (ص) بابن أخ له يبايعه على الهجرة، فقال رسول الله (ص):
لا، بل يبايع على الاسلام، فإنه لا هجرة بعد الفتح، ويكون من التابعين بإحسان ".
أخرجه أحمد (3 / 468 و 469) من طريق يحيى ابن أبي كثير عن - يحيى بن إسحاق.
قلت: وإسناده صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير يحيى بن إسحاق وهو ثقة كما قال ابن معين وابن حبان وابن حجر.
وله عن ابن عباس طريق أخرى، يرويه الأعمش عن أبي صالح عنه مرفوعا.
أخرجه ابن أبي عاصم (97 / 1) بسند رجاله ثقات.
1188 - (حديث " أن عليا رضي الله عنه، شيع النبي (ص)، في غزوة تبوك). ص 284.
صحيح. أخرجه أحمد في " المسند " (1 / 170): ثنا أبو سعيد مولى بني هاشم ثنا سليمان بن بلال ثنا الجعيد بن عبد الرحمن عن عائشة بنت سعد عن أبيها:
(أن عليا رضي الله عنه خرج مع النبي (ص) حتى جاء ثنية الوداع، وعلي رضي الله عنه يبكي، يقول: تخلفني مع الخوالف؟ فقال: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة؟ ".
قلت: وهذا إسناد صحيح على شرط البخاري. وقد أخرجه هو (8 / 86 - فتح) ومسلم (7 / 120) وغيرهما من طريق مصعب بن سعد بن أبي وقاص