عبد الله إركب فقد حملك الله، فقال جابر: أصلح دابتي، واستغني عن قومي، وسمعت رسول الله (ص) يقول: من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار، فسار حتى إذا كان حيث يسمعه الصوت ناداه بأعلى صوته يا أبا عبد الله إركب فقد حملك الله، فعرف جابر الذي يريد، فرفع صوته فقال:
أصلح دابتي، وأستغني عن قومي، وسمعت رسول الله (ص) يقول:
(فذكره) فتواثب الناس عن دوابهم، فما رأيت يوما أكثر ماشيا منه ".
أخرجه ابن حبان في صحيحه " (1588) والطيالسي (1772) وأحمد (3 / 367) المرفوع منه فقط وكذا أبو يعلى (من 6 1 1 / 1) وابن أبي عاصم (83 / 1) قلت: وهذا إسناد ضيف، عتبة بن أبي حكيم ضعيف لكثرة خطئه.
لكن الظاهر أنه لم ينفرد به فقد قال المنذري في " الترغيب " (2 / 168) بعد ما عزاه لابن حبان:
" رواه أبو يعلى بإسناد جيد، إلا أنه قال عن سليمان بن موسى قال: بينا نحن نسير، فذكر نحوه ".
وقد ساق لفظه الهيثمي في " مجمع الزوائد " (5 / 286) وهو نحو رواية عبد الله بن سليمان في الطريق الثانية ليس فيه ذكر جابر، وقال:
رواه أبو يعلى، ورجاله ثقات " وفي الباب أيضا عن أبي بكر وعثمان بن عفان عند ابن أبي عاصم (84 / 1 - 2).
1184 - (وعن ابن أبي أوفى مرفوعا: " إن الجنة تحت ظلال السيوف ". رواه أحمد والبخاري). ص 282 صحيح. أخرجه البخاري (2 / 6 20، 239 -. 24، 253) وأحمد (4 / 353 - 4 35) وكذا أبو داود (2631) وابن أبي عاصم في الجهاد " (75 / 1) والحكم (2 / 78) عن عبد الله بن أبي أوفى: