عطاء " والظاهر أنه خطأ مطبعي قلت: وإسناده صحيح، وهو وإن كان موقوفا، فله حكم المرفوع، بدليل القرآن وسبب النزول الذي حفظه لنا ابن عباس أيضا رضي الله عنه، وله عنه طريقان.
الأولى: عن عمرو بن دينار عنه قال:
" لما نزلت هذه الآية (إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين)، فكتب عليهم أن لا يفر العشرون من المائتين، فأنزل الله (الآن خفف الله عنكم، وعلم أن فيكم ضعفا، فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين) فخفف عنهم وكتب عليهم أن لا يفر مائة من مائتين ".
أخرجه الإمام الشافعي (1154): أخبرنا سفيان عن عمرو به. ورواه البخاري (3 / 247) وابن الجارود (1049) والبيهقي (9 / 76) والطبراني (3 / 113 / 2) من طرق أخرى عن سفيان به نحوه.
والأخرى: عن الزبير بن خريت عن عكرمة عنه به نحوه إلا أنه قال.
عقب الآية الأولى:
" شق ذلك على المسلمين حين فرض عليهم أن لا يفر واحد من عشرة فجاء التخفيف فقال... " فذكر الآية الأخرى، وقال عقبها:
" فلما خفف الله عنهم من العدة نقص من الصبر بقدر ما خفف عنهم " أخرجه البخاري (3 / 248) وأبو داود (2646) والبيهقي.
ثم وجدت له طريقا ثالثة: عن محمد بن إسحاق عن ابن أبي نجيح عن عطاء عنه مختصرا نحوه أخرجه الطبراني (3 / 120 / 2).
1207 - (" أنا برئ من [كل] مسلم [يقيم]، بين أظهر المشركين، لا تراءى نارهما " رواه داود والترمذي)