نزول الأبطح، ورجح ابن القطان اتصاله، ورجع أن مولد سليمان سنة سبع وعشرين ووفاة أبي رافع سنة ست و ثلاثين، فيكون سنة ثمان سنين أو أكثر ".
قلت: وقد بينا أن العلة سوى هذا. فتنبه.
نعم قد صح الحديث عن ميمونة نفسها دون موضع الشاهد منه، وهو قول أبي رافع: " وكنت أنا الرسول الله فيما بينهما ". وقد سبق تخرجه تحت الحديث (1037).
1461 - (حديث أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) كان يبعث عماله لقبض الصدقات وتفريقها "). ص 391 صحيح. وقد مضى برقم (862).
1462 - (حديث معاذ وفيه: " فأخبرهم أن الله افترض عليهم صدقة تؤخذ من أغنيائهم، فترد إلى فقرائهم "). ص 391.
صحيح. تقدم برقم (782).
1463 - (حديث: " فإن قتل زيد فجعفر... " الحديث) صحيح. وقد جاء عن جمع من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله وسلم)، منهم عبد الله ابن عمر، وعبد الله بن جعفر، وعبد الله بن عباس.
1 - أما حديث ابن عمر، فيرويه نافع عنه قال:
(أمر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) في غزوة مؤتة زيد بن حارثة، فقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): إن قتل زيد فجعفر، وإن قتل جعفر فعبد الله بن رواحة ".
قال عبد الله: كنت فيهم في تلك الغزوة، فالتمسنا جعفر بن أبي طالب، فوجدناه في القتلى، ووجدنا ما في جسده بضعا وتسعين من طعنة ورمية.