حضنيه إلا مريم وابنها ".
أخرجه مسلم (8 / 53 - 54).
طريق سادسة: عن الأعرج عنه مرفوعا مثل لفظ الطريق الثانية.
أخرجه مالك (1 / 241 / 52) وعنه أبو داود (4714).
قلت: وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
وله شاهدان:
أحدهما: عن الأسود بن سريع أن رسول الله (ص) قال:
" والذي نفس محمد بيده ما من نسمة تولد، إلا على الفطرة، حتى يعرب عنها بلسانها ".
أخرجه ابن حبان (1658) وأحمد (3 / 435) والبيهقي (9 / 130) عن الحسن عنه.
والآخر: وعن أي جعفر عن الربيع بن أنس عن الحسن عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله (ص) مثل الذي قبله، وزاد:
" إما شاكرا، وإما كفورا ".
أخرجه أحمد (3 / 353). (فصل) 1221 - (حديث: إن الرسول (ص) - قال يوم حنين: من قتل رجلا فله سلبه. فقتل أبو طلحة يومئذ عشرين رجلا وأخذ أسلابهم ". رواه أحمد وأبو داود). ص 290 صحيح. أخرجه أبو داود (2718) وكذا الدارمي (2 / 229) وابن