أن رسول الله (ص) في بعض أيامه التي لقي فيها العدو انتظر حتى مالت الشمس، ثم قام في الناس قال: أيها الناس لا تتمنوا لقاء العدو " وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف ثم قال: اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب اهزمهم، وانصرنا عليهم ". وقال الحاكم:
" صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه! ووافقه الذهبي!
وله شاهد من حديث أبي موسى الأشعري يرويه ابنه عبد الله قال:
" سمعت أبي وهو بحضرة العدو يقول: قال رسول الله (ص): إن أبواب الجنة تحت ظلال السيوف، فقام رجل رث الهيئة، فقال: با أبا موسى أأنت سمعت رسول (ص) " يقول هذا؟ قال: نعم، قال: فرجع إلى أصحابه فقال: أقرأ عليكم السلام، ثم كسر جفن سيفه فألقاه، ثم مشى بسيفه إلى العدو، فضرب به حتى قتل ".
أ خرجه مسلم (6 / 45) والترمذي (1 / 312) وابن أبي عاصم، وابن عدي في " الكامل " (55 / 2) والحاكم (2 / 70) وأحمد (4 / 396، 1 1 4) وأبو نعيم (317 / 2) وقال الترمذي:
" حديث صحيح غريب ". وقال الحاكم:
" صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه "!. ووافقه الذهبي وقالى أبو نعيم:
" حديث صحيح ثابت ".
1185 - (حديث عائشة: قلت: يا رسول الله، هل على النساء جهاد؟ قال: جهاد لا قتال فيه: الحج والعمرة " وفي لفظ " لكن أفضل الجهاد حج مبرور ". رواه أحمد والبخاري). ص 282 صحيح. واللفظ للأول لأحمد فقط، وللبخاري اللفظ الاخر، أخرجه