بصرة الفغاري به.
أخرجه البخاري في " الأدب المفرد " (1102).
وتابعه عليه عبد الله بن لهيعة وعبد الحميد بن جعفر عن يزيد بن أبي حبيب عن مرثد عن أبي بصرة به، ويأتي لفظه في الكتاب بعد ثلاثة أحاديث.
أخرجه الطحاوي وأحمد (6 / 398).
قلت: وهذا إسناد صحيح رجاله كلهم ثقات إلى أبي بصرة، وهو صحابي معروف، بخلاف أبي عبد الرحمن الجهني فإنه مختلف في صحبته، وذكره في هذا الحديث شاذ لتفرد ابن إسحاق به، ومخالفته لعبد الله وعبد الحميد، لا سيما وهو قد وافقهما في الرواية الأخرى عنه فهي المحفوظة كما جزم بذلك الحافظي في " الفتح " (11 / 37).
1272 - (حديث: أن النبي (ص) " عاد صبيا كان يخدمه وعرض عليه الاسلام فأسلم ").
صحيح. أخرجه البخاري في " صحيحه " (1 / 340، 4 / 44) وفي " الأدب المفرد " (524) وأبو داود (3095) وعنه البيهقي (3 / 383) والنسائي في " السنن الكبرى " (ق 38 / 2 - سير) وأحمد " 3 / 280) من حديث ثابت عن أنس قال:
" كان غلام يهودي يخدم النبي (ص)، فمرض، فأتاه النبي (ص) يعوده فقعد عند رأسه، فقال له: أسلم، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال: أطع أبا القاسم، فأسلم، فخرج النبي (ص) وهو يقول: الحمد لله الذي أنقذه من النار ".
ورواه شريك عن عبد الله بن عيسى عن عبد الله بن جبير عن أنس به نحوه إلا أنه قال:
" صلوا عليه، وصلى عليه النبي (ص) ". مكان قوله: " الحمد لله... " أخرجه الحاكم (4 / 291) وسكت عليه هو والذهبي وكأنه لضعف