" صدوق، صاحب حديث، يهم ".
والوليد بن مسلم ثقة محتج به في الصحيحين، ولكنه كان يدلس تدليس التسوية، فإن كان محفوظا عنه، فيخشى أن يكون سواه!
وقد خالفه في إسناده صدقة فقال: عن الأوزاعي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي (ص) " به.
أخرجه الهروي (ق 54 / 1) من طريق عمر وابن أبي سلمة حدثنا صدقة به.
وصدقة هذا هو ابن عبد الله السمين الدمشقي وهو ضعيف.
وخالفهما عيسى بن يونس فقال: عن الأوزاعي عن سعيد بن جبلة عن طاوس أن النبي (ص) قال: فذكره.
أخرجه ابن أبي شيبة (7 / 152 / 1).
قلت: وهذا مرسل، وقد ذكره الحافظ في " الفتح " (6 / 72) من رواية ابن أبي شيبة عن سعيد بن جبلة مرسلا، لم يذكر فيه طاوسا وقال:
" إسناد حسن ".
كذا قال، ورجاله ثقات رجال الشيخين غير سعيد بن جبلة، وقد أورده ابن أبي حاتم (2 / 1 / 10) من رواية الأوزاعي عنه وقال عن أبيه:
" هو شامي ".
ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وهو على شرط ابن عساكر في " تاريخه " ولم يورده فيه.
ثم أخرجه الهروي (54 / 1 - 2) وأبو نعيم في " أخبار أصبهان " (1 / 129) من طريق بشر بن الحسن الأصبهاني ثنا الزبير بن عيسى عن أنس ابن مالك مرفوعا به.
قلت: وبشر هذا متروك متهم فلا يفرح بحديثه.