" إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا: وعليكم ".
أخرجه مسلم (7 / 3).
الثالثة: عن هشام بن زيد بن أنس بن مالك قال: سمعت أنس بن مالك يحدث:
" أن يهوديا مر على رسول الله (ص): السام عليك! فقال رسول الله (ص): وعليك، أتدرون ما قال؟ قال: السام عليكم، فقالوا: ألا نقتله؟ (وفي رواية: فقال عمر: ألا (1) اضرب عنقه؟) فقال: لا، ولكن إذا سلم عليكم أهل الكتاب، فقولوا: وعليكم ".
أخرجه البخاري (4 / 330) والطيالسي (2069) وعنه أحمد (3 / 210) والزيادة له. وأحمد أيضا (3 / 218) والسياق له من طريق شعبة عنه.
الرابعة: عن ثابت عن أنس:
" أن اليهود دخلوا على النبي (ص)، فقالوا: السام عليك، فقال النبي (ص): السام عليكم، فقالت عائشة: السام عليكم يا إخوان القردة والخنازير، ولعنة الله وغضبه! فقال: يا عائشة مه! فقالت: يا رسول الله أما سمعت ما قالوا؟ قال: أو ما سمعت ما رددت عليهم؟ يا عائشة! لم يدخل الرفق في شئ إلا زانه، ولم ينزع من شئ إلا شانه ".
أخرجه أحمد (3 / 241): ثنا مؤمل ثنا حماد ثنا ثابت به.
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات على شرط مسلم غير مؤمل، وهو ابن إسماعيل البصري: صدوق سئ الحفظ.
ثم رأيت الحديث أورده السيوطي في " الجامع الصغير " بلفظ:
" لا تزيدوا أهل الكتاب على (وعليكم) ". وقال:
.