يقال: هومن باب الدبا وهو الجراد ما دامت ملسا قرعا وذلك قبل نبات أجنحتها، وإنه سمي بذلك لملاسته، ويصدقه تسميتهم إياه بالقرع، ولام الدباء واو لقولهم: ارض مدبوة وأما مدبية فكقولهم: أرض مسنية في مسنوة.
الحنتم: جرار خضر.
النقير: أصل خشبة ينقر.
المزفت: الوعاء المطلي بالزفت، وهي أوعية تسرع بالشدة في الشراب. وتحدث في التغير ولا يشعر به صاحبه، فهو على خطر من شرب المحرم.
وأما الموكى فهو السقاء الرقيق الذي كان ينتبذ فيه، ويوكى رأسه فإنه لا يشتد في الشراب إلا انشق فلا يخفى تغيره.
وفي حديث ابن مغفل رضي الله عنه قال غزوان: قلت له: أخبرني ما حرم علينا من الشراب؟ فذكر النهي عن الدباء والختم والنقير والمزفت، فقلت: شرعي، فانطلقت إلى السوق فاشتريت أفيقة، فما زالت معلقة في بيتي.
شرعي: حسبي. قال:
شرعك من شتم أخيك شرعك إن أخاك في الأشاوي صرعك الأفيقة: من الأفيق كالجلدة من الجلد، وهو الذي لم يتم دباغه، فهو رفيق غير خصيف وأراد سقاء متخذا من الأفيقة.
دبح نهى صلى الله عليه وآله وسلم أن يدبح الرجل في صلاته كما يدبح الحمار.
هو أن يطأطئ الراكع رأسه حتى يكون أخفض من ظهره.
وفي حديث: إنه صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا ركع لو صب على ظهره ماء لاستقر.
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم أنه كان إذا ركع لم يشخص رأسه ولم يصوبه.
دبب: قال صلى الله عليه وآله وسلم لنسائه: ليت شعري أيتكن صاحبه الجمل الأدبب تسير أو تخرج حتى تنبحها كلاب الحوأب؟
الأدب كالأزب، وهو الكثير وبر الوجه، فأظهر التضعيف ليزاوج الحوأب