حدثنا أبو أمية قال ثنا الحسين بن محمد قال ثنا جرير بن حازم عن محمد عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله حدثنا يونس بن وهب وابن نافع قالا ثنا داود بن قيس ح وحدثنا ربيع الجيزي قال ثنا القعنبي قال ثنا داود بن قيس عن موسى بن يسار عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي فإني أنا أبو القاسم حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا أحمد بن أشكاب الكوفي قال ثنا معاوية عن الأعمش عن أبي سفيان عن جابر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي حدثنا محمد قال ثنا أبو ربيعة قال ثنا أبو عوانة عن أبي حصين عن أبي صالح عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله ( 0) حدثنا سليمان بن شعيب قال ثنا عبد الرحمن قال ثنا شعبة عن قتادة ومنصور عن سالم بن أبي الجعد عن جابر عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله قالوا فقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتكنى بكنيته وأباح أن يتسمى باسمه وجاء ذلك عنه مجيئا ظاهرا متواترا فدل ذلك على خصوصية ما خالفه ثم رجعنا إلى الكلام بين الذين ذهبوا إلى ما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث بن الحنيفة أنه كان خاصا لعلي فكان من حجة الفرقة الذين ذهبوا إلى أن النهي المذكور في حديث أبي هريرة وجابر إنما هو على الكنية خاصة كان اسم المكتني بها محمدا أو لم يكن ما قد روى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا بكار قال ثنا أبو عاصم قال ثنا ابن جريج قال أخبرني عبد الكريم عن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي عمرة عن عمه عن أبي هريرة قال نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكتني بكنيته فقصد بالنهي في هذا الحديث إلى الكنية خاصة فدل ذلك أن ما قصد بالنهي إليه في الآثار التي ذكرناها قبله هي الكنية أيضا وقد دل على ذلك أيضا ما حدثنا ابن مرزوق قال ثنا أبو عاصم عن ابن عجلان عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي أنا أبو القاسم الله يعطي وأنا أقسم حدثنا سليمان بن شعيب قال ثنا عبد الرحمن بن زياد قال ثنا شعبة عن حصين عن سالم بن أبي الجعد عن جابر بن عبد الله قال ولد لرجل من الأنصار غلام فسماه محمدا
(٣٣٧)