بفتح الطاء والحاء المهملتين وبعد الألف واو نسبة إلى طحاء قرية بصعيد مصر ينسب إليها جماعة منهم أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبد الملك الأزدي الحجري الطحاوي صاحب كتاب شرح الآثار كذا قاله السمعاني كما في الجواهر وهكذا قال ابن بدران في تهذيب تاريخ ابن عساكر وابن عماد الحنبلي في شذرات الذهب وابن النديم في الفهرست والذهبي في التذكرة وابن كثير في البداية وابن حجر في اللسان وابن التغري في النجوم الزاهرة كلهم قالوا نسبة الطحاوي إلى طحا قرية من قرى مصر وبعضهم قالوا قرية بصعيد مصر وزاد ابن التغري من ضواحي القاهرة بالوجه البحري وقال ياقوت الرومي الحموي في معجم البلدان طحا بالفتح والقصر الطحو والدحو بمعنى وهو البسط وطحا كورة بمصر شمالي الصعيد في غربي النيل واليها ينسب أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبد الملك بن سلمة بن سليم الأزدي الحجري المصري الطحاوي الفقيه الحنفي وليس من نفس طحا وإنما هو من قرية قريبة منها يقال لها طحطوط فكره ان يقال طحطوطي فيظن انه منسوب إلى الضراط وطحطوط قرية صغيرة مقدار عشرة أبيات انتهى وهكذا قال السيوطي في لب اللباب في تحرير الأنساب كما في التعليقات السنية على الفوائد البهية هو ليس منها بل من طحطوطة فكره ان يقال له طحطوطي انتهى وذكر في الفرائد البهية ان نسبته إلى طحية قرية بصعيد مصر.
الفائدة الثانية في ولادته ووفاته:
اختلف في سنة ولادته قال ابن خلكان في وفيات الأعيان كانت ولادته سنة ثمان وثلاثين ومائتين وقال أبو سعد السمعاني ولد سنة تسع وعشرين ومائتين وهو الصحيح وزاد غيره ليلة الأحد لعشر خلون من ربيع الأول انتهى. واختار القول الأول أبو إسحاق الشيرازي في طبقات الفقهاء واختار الحافظ ابن حجر قولا ثالثا فقال ولد في سنة تسع وثلاثين ومائتين وهكذا قال السيوطي في حسن المحاضرة واختاره ابن بدران في تهذيب تاريخ ابن عساكر وابن كثير في البداية وذكره ابن التغري في النجوم الزاهرة عن ابن يونس لكن الذهبي ذكر في تذكرة الحفاظ عن ابن يونس أنه قال ولد سنة سبع وثلاثين ومائتين والصحيح انه ولد سنة تسع وعشرين ومائتين كما قال ابن خلكان وكما ذكره أبو سعيد يونس عن الطحاوي نفسه ومثل ذلك في أنساب السمعاني كما في مقدمة مختصر الطحاوي - واما وفاته فقال السمعاني في الأنساب توفي ليلة الخميس مستهل ذي القعدة سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة وهكذا قال ابن الجوزي في المنتظم وابن بدران في تهذيب تاريخ دمشق لابن عساكر وابن كثير في البداية وابن خلكان في وفيات الأعيان وهكذا ذكر وفاته في هذه السنة الإمام أبو إسحاق الشيرازي في طبقات الفقهاء وابن التغري في النجوم الزاهرة والسيوطي في حسن المحاضرة وابن حجر في اللسان وياقوت الحموي في معجم البلدان والرافعي في المرآة والقاري في الأثمار - وذكر ابن النديم في الفهرست توفي سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة والحق مع الجماعة وخلاصة المرام على الصحيح المعتبر ان ولادته مصطفى (229) ومدة عمره محمد (92) وفاته محمد المصطفى (321) - قال ابن خلكان ودفن بالقرافة وقبره مشهور بها وكذا قال ابن كثير في البداية وقال في مقدمة مختصر الطحاوي: وقبره ظاهر يزار على يمين السالك لشارع الليث قبل الإمام الشافعي قرب آخر موقف الترام في الشارع الموازي لشارع الترام يمينا انتهى.