طرق أخرى عن الأعمش به، وهو الآتي في الكتاب بعده.
وتابعه سلمة بن كهيل عن زيد بن وهب به.
أخرجه أحمد وسنده جيد.
وله عنده (1 / 374) طريق أخرى يرويه علي بن زيد:. سمعت أبا عبيدة بن عبد الله يحدث قال: قال عبد الله فذكره.
176 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، ثنا أبي، وأبو معاوية ووكيع عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن عبد الله قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مثله.
- إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو مكرر الذي قبله.
177 - ثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي، حدثنا وهيب، ثنا ابن خثيم عن أبي الطفيل أنه سمع ابن مسعود يقول: الشقي من شقي في بطن أمه، والسعيد من وعظ بغيره، قال فأتيت حذيفة (1) فأخبرته بقول ابن مسعود فقال: وما تنكر من هذا يا ابن واثلة وأنا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله؟.
- إسناده جيد، وهو على شرط مسلم. وابن خثيم اسمه عبد الله بن عثمان وفيه كلام يسير، وقد توبع كما يأتي بعد حديث.
والحديث أخرجه مسلم (8 / 45) والآجري في " الشريعة " (ص 183) من طريق أبي الزبير المكي أن عامر بن واثلة حدثه به. وعامر هذا هو أبو الطفيل نفسه، وفيه أن حذيفة هو ابن أسيد الغفاري، ولفظ حديثه يختلف عن لفظ ابن مسعود، فإنه بلفظ: " إذا مر بالنطفة ثنتان وأربعون ليلة، بعث الله إليها ملكا، فصورها، وخلق سمعها وبصرها، وجلدها ولحمها وعظامها، ثم قال: يا رب أذكر أم أنثى؟ فيقضي ربك ما شاء، والملك، ثم يقول: يا رب أجله؟ فيقول ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يقول: يا رب رزقه؟ فيقضي ربك ما شاء، ويكتب الملك، ثم يخرج الملك بالصحيفة في يده، فلا يزيد على ما أمر ولا ينقص ". ثم أخرجه مسلم وأحمد (4 / 6 - 7) من طرق أخرى عن أبي الطفيل به نحوه.
سيأتي في الكتاب بعد حديث من طريق أخرى عن أبي الطفيل، وساق لفظه هناك بنحوه.