إسرائيل، عن أبي إسحاق عن عبد الله بن خليفة، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن امرأة أتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: ادع الله تعالى أن يدخلني الجنة فقال:
فعظم الرب تبارك وتعالى وقال: إن عرشه فوق سبع سماوات وإن له لأطيطا كأطيط الرجل الحديد إذا ركب من ثقله.
574 - إسناده ضعيف، عبد الله بن خليفة، لم يوثقه غير ابن حبان. وقال الحافظ ابن كثير في " التفسير " (2 / 14): " ليس بذاك المشهور، وفي سماعه من عمر نظر، ثم منهم من يرويه عنه عن عمر موقوفا ومنهم من يرويه عن عمر مرسلا. ومنهم من يريد في متنه زيادة غريبة، ومنهم من يحذفها، وأغرب منه حديث جبير بن مطعم في صفة العرش كما رواه أبو داود.
قلت: يعني الحديث الآتي.
575 - ثنا عبد الأعلى بن حماد 2 النرسي ومحمد بن المثنى قالا: ثنا وهب ابن جرير ثنا أبي قال سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن يعقوب بن عتبة وجبير بن محمد عن أبيه، عن جده قال: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم أعرابي فقال: يا رسول الله جهدت الأنفس وضاع العيال ونهكت الأبدان وهلكت الأموال فاستسق الله لنا فإنا نستشفع بك على الله تبارك وتعالى ونستشفع بالله عليك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
ويحك تدري ما تقول فسبح رسول الله صلى الله عليه وسلم فما زال يسبح حتى عرف ذلك في وجوه أصحابه فقال: ويحك لا تستشفع بالله على أحد من خلقه فإن شأن الله تعالى أعظم من ذلك ويحك تدري، ما الله إن عرشه على سماواته وأرضيه لهكذا مثل القبة وإنه ليأط أطيط الرحل بالراكب.
575 - إسناده ضعيف، ورجاله ثقات، لكن ابن إسحاق مدلس ومثله لا يحتج به إلا إذا صرح بالتحديث، وهذا ما لم يفعله في ما وقفت عليه من الطرق إليه، ولذلك استغربه الحافظ ابن كثير في تفسير آية الكرسي من " تفسيره " كما تقدم، ثم إن في إسناده اختلافا كما يأتي ذكره.
والحديث أخرجه أبو داود (4726) وابن خزيمة في " التوحيد " (ص 69) والآجري في