أهل الأوثان لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد.
910 - حديث صحيح مرفوعا، والموقوف منه منكر، ورجال إسناده ثقات غير الجراح ابن مليح، وهو الرؤاسي والد وكيع، وهو وإن كان أخرج له مسلم، ففيه كلام كثير، وقد لخصه الحافظ في " التقريب " بقوله:
" صدوق، يهم ".
فمثله قد يحسن حديثه لا سيما عند المتابعة، وقد يرد، ولا سيما عند المخالفة، وقد توبع على هذا الحديث من جماعة، ولكنهم خالفوه في قوله: " قال علي: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ... " إلى قوله: " فقال: اقسمها بين أربعة ". فقد اتفقوا على أن عليا كان باليمن لم يحضر القسمة، وأن النبي صلى الله عليه وسلم هو الذي قسمها، فقال الإمام أحمد (3 / 68 و 73): ثنا عبد الرزاق: أنا سفيان عن أبيه عن ابن أبي نعم عن أبي سعيد الخدري قال:
" بعث علي - وهو باليمن - إلى النبي صلى الله عليه وسلم بذهبية في تربتها فقسمها بين الأقرع بن حابس... ". الحديث. ورواه النسائي (2 / 174) عن عبد الرزاق به، وقد علقه البخاري (2 / 337) من طريق أخرى عن سفيان به، ووصله في مكان آخر (3 / 252) من هذا الوجه مختصرا، وأبو داود (4764) مطولا.
وتابعه أبو الأحوص عن سعيد بن مسروق - وهو والد سفيان الثوري - به.
أخرجه مسلم (3 / 110).
وتابعه عمارة بن القعقاع حدثنا عبد الرحمن بن أبي نعم به.
أخرجه هو وأحمد (3 / 4 - 5) وكذا البخاري (3 / 158).
911 - حدثنا الحسن بن علي، ثنا إسحاق بن إدريس، حدثنا حديج (1)، عن أبي إسحاق عن سويد بن غفلة قال: سألت عليا عن الخوارج قال: جاء ذو الثدية المخدجي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقسم فقال: كيف تقسم والله ما تعدل فقال من يعدل؟ قال: فهم به أصحابه فقال: دعوه سيكفيكموه غيركم يقتل في الفئة الباغية يمرقون من الذين كما يمرق السهم من الرمية. قتالهم حق على كل مسلم.
911 - إسناده ضعيف جدا، رجاله ثقات غير إسحاق بن إدريس، وهو الأسواري البصري وهو متروك كما قال النسائي، وكذا ابن معين.