578 - إسناده ضعيف، وله علتان:
الأولى عنعنة الحسن وهو البصري، فإنه مدلس.
والأخرى: ضعف أبي جعفر الرازي فإنه سيئ الحفظ، لكن هذا قد توبع كما يأتي، فالعلة القادحة هي الأولى.
والحديث أخرجه الترمذي (2 / 525) وأحمد (2 / 370) والبيهقي (ص 399 - 400) من طريقين آخرين عن قتادة به. وزادا في آخره:
" ثم قال: هل تدرون ما الذي تحت ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: فإنها الأرض. ثم قال: هل تدرون ما الذي تحت ذلك؟ قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: فإن تحتها الأرض الأخرى بينهما مسيرة خمسمائة سنة، حتى عدد سبع أرضين، بين كل أرضين مسيرة خمسمائة سنة، ثم قال: والذين نفس محمد بيده لو أنكم دليتهم رجلا بحبل إلى الأرض السفلى لهبط على الله ثم قرأ: (هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شئ عليم).
وقال الترمذي مصنفا إياه:
" حديث غريب ". وقال البيهقي مبينا علته:
" وفي رواية الحسن عن أبي هريرة رضي الله عنه انقطاع، ولا يثبت سماعه من أبي هريرة، وروى من وجه آخر منقطع عن أبي ذر مرفوعا ".
ثم ساق من طريق أحمد بن عبد الجبار ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي ذر به مختصرا دون ذكرها قبل السماوات والمسافات بينها وقال في آخره:
" ولو حفرتم لصاحبكم ثم دليتموه لوجدتم الله عز وجل ".
قلت: وهو مع انقطاعه ضعيف لضعف أحمد بن عبد الجبار.
124 - (باب) 579 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبدة بن سليمان، عن محمد ابن إسحاق، عن يعقوب بن عتبة، عن عكرمة، عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صدق أمية بن أبي الصلت في شئ من شعره قال:
رجل وثور تحت رجل يمينه والنسر للأخرى وليث مرصد