أمتي من النار، وينبذهم في الجنة.
822 - إسناده ضعيف جدا، عبد الوهاب بن الضحاك متروك، وقد توبع. وروح بن زنباع ترجمه ابن أبي حاتم (1 / 2 / 494) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وله ترجمة واسعة في " التعجيل " (131 - 132) وذكر أنه وثقه ابن حبان. وسائر رجاله ثقات.
والحديث أخرجه أحمد (5 / 325 - 326): ثنا الحكم بن نافع ثنا إسماعيل بن عياش..
به أتم منه. وقال الهيثمي (10 / 368):
" رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات على ضعف في بعضهم ".
823 - ثنا فضل بن سهل الأعرج أبو العباس، ثنا الأسود بن عامر، ثنا عبد الواحد النصري من ولد عبد الله بن بسر، حدثني عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي قال: مررت بجدك عبد الواحد بن عبد الله) بن بسر وهو وال على حمص، فقال لي: يا أبا عمرو لأحدثك حديثا يسرك، فوالله لربما كتمته الولاة قال: قلت: بلى قال: فحدثني أبي عن عبيد الله بن بسر قال، بينما نحن بفناء رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ خرج علينا مشرق الوجه متهللا، قال: فقمنا في وجهه فقلنا: بشرك الله يا رسول الله إنه ليسرنا ما نرى من إشراق وجهك وتطلقه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن جبريل أتاني الليلة فبشرني أن الله عز وجل قد أعطاني الشفاعة، فقلنا: يا رسول الله أفي بني هاشم خاصة؟ قال: لا. قلنا: في قريش عامة؟ قال: لا. فقلنا: ففي أمتك؟ قال: فعقد بيده، فقال: هي لأمتي المذنبين المثقلين. قال أبو العباس الفضل: وانقطع من كتابي حرف " ما على المحسنين من سبيل ". - قال أبو بكر: عبد الواحد بن فلان بن عبد الله بن بسر (1).
823 - إسناده ضعيف رجاله ثقات غير عبد الواحد النصري فلم أجد من ترجمه، وإنما ترجموا لجده