ضعيف جدا، يتبين ضعفه على أحاديثه "، وقرة بن عيسى لم أعرفه، لكنه قد توبع.
وللحديث شواهد واهية كما ذكرت آنفا.
116 و 117 - قال أبو بكر: وعن معاذ بن جبل وعوف / بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" نعوذ بالله من طمع يهدي إلى طبع ".
- علقهما المصنف ولم يسق إسنادهما على خلاف عادته، ولعل ذلك لأنه لم يتيسر له استخراجهما من أصوله إلى هنا. وقد أخرجهما البخاري في " التاريخ الكبير "، وأخرجه أحمد عن معاذ وحده، وفيهما ضعف بينته في " الأحاديث الضعيفة " (1373).
118 - ثنا إبراهيم بن الحجاج، ثنا مزاحم بن العوام، ثنا الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة قال: قلنا: يا رسول الله والخيل تنزع بنا في آثار القوم، كأن مسيرنا هذا في الكتاب السابق؟ قال: نعم.
- إسناده. ضعيف من أجل مزاحم هذا، لما سبق (109)، لكن مقتضى كلام الهيثمي الآتي أنه ثقة والله أعلم.
والحديث أخرجه البزار في " مسنده " (ص 131 - زوائده): حدثنا محمد بن الحصين، ثنا مزاحم بن العوام بن مزاحم، ثنا الأوزاعي به. وقال: " تفرد به مزاحم عن الأوزاعي ورجاله ثقات " ونقله الهيثمي في " مجمع الزوائد " (7 / 208) وأقره. والله أعلم.
27 - (باب) 119 - ثنا محمد بن إدريس، ثنا سعيد بن كثير بن عفير، ثنا ابن وهب، عن يونس بن يزيد، عن ابن أبي عبلة، عن عدي بن عدي قال:
سمعت الفرس وكان من أصحاب النبي عليه السلام يقول: إن المرء ليعمل بعمل أهل الجنة البرهة من دهره، ثم تعرض له الجادة من جواد النار فيعمل بعمل حتى يموت عليها، وذلك ما كتب له، وإن المرء