714 - حديث صحيح، ورجاله ثقات، غير سعيد، فإن الظاهر أنه ليس هو ابن أبي عروبة - وإن كان قد رواه عن قتادة كما يأتي - فإنهم لم يذكروه في شيوخ محمد بن بكار وهو العاملي الدمشقي، وإنما ذكروا في شيوخه سعيد بن بشير، وسعيد بن عبد العزيز. والأول منهما هو المراد هنا لأنه كثير الرواية عن قتادة، بخلاف الآخر، فإنه لم يذكر له في " التهذيب " رواية عن قتادة مطلقا.
وسعيد بن بشير هذا ضعيف كما في " التقريب "، ولكنه قد توبع كما سبقت الإشارة إليه ويأتي.
والحديث قد أخرجه الترمذي (2 / 72) من طريق أخرى عن محمد بن بكار الدمشقي حدثنا سعيد بن بشير عن قتادة عن الحسن عن سمرة مرفوعا نحوه.
قلت: فجعله من رواية قتادة عن الحسن عن سمرة، ولعله من سوء حفظ ابن بشير، والأرجح الأول لأنه قد توبع عليه، فرواه سعيد بن أبي عروبة عن قتادة به إلا أنه لم يذكر سعة الحوض.
أخرجه ابن ماجة (4302). وتابعه شيبان بن عبد الرحمن عنه به مثل رواية ابن أبي عروبة.
أخرجه أحمد (3 / 238) ومسلم (7 / 71) وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
وتابعه هشام عنه به، إلا أنه لم يذكر عدد الأباريق.
أخرجه أحمد (3 / 133 و 216 و 219) والآجري (354).
وإسناده صحيح أيضا. وأخرجه مسلم من طرق أخرى عن قتادة.
715 - وثنا يعقوب بن سفيان، حدثنا أبو توبة الربيع بن نافع، حدثنا معاوية بن سلام أنه سمع أبا سلام أخبرني عمرو بن زيد البكالي أنه سمع عتبة بن عبد السلمي يقول جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
ما حوضك الذي تحدث عنه قال:
" هو ما بين البيضاء إلى بصرى ثم يمدني الله فيه بكراع فلا يدري بشر ممن خلق الله أين طرفيه ".
715 - إسناده صحيح، لولا أن عمرو بن زيد البكالي لم أجد له ترجمة. ثم استدركت فقلت:
أورده الحافظ في " التعجيل " في آخر من يسمى عمرا ولم ينسبه، وأفاد أنه صحابي، ثم قال: " وقد سمى ابن السكن أباه عبد الله "!