فقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس، فقالت عائشة: يا رسول الله إن أبا بكر رجل رقيق ومتى يقوم مقامك لا يستطيع أن يصلي بالناس، فقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس، فإنكن صواحب يوسف. قال: فصلى بهم أبو بكر في حياة رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
1164 - إسناد صحيح. على شرط الشيخين وقد أخرجاه كما يأتي:
والحديث أخرجه أحمد (4 / 412) وابن سعد (3 / 178): أخبرنا حسين بن علي الجعفي به. وأخرجه مسلم (2 / 25) بإسناد المصنف عنه. والبخاري (1 / 175): ثنا إسحاق بن نصر قال: حدثنا حسين به.
1165 - حدثنا الحسن بن علي، حدثنا شبابة، حدثنا أبو عبد الله الباهلي، عن غياث بن سفيان، عن عبد الرحمن بن سابط الجمحي، عن سعيد بن عامر الجمحي قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم):
يا أبا بكر وعمر تعالا أمرت أن أو أخي بينكما بوحي أنزل من السماء، فأنتما أخوان في الدنيا أخوان في الجنة. فليسلم كل واحد منكما على صاحبه، وليصافحه فأخذ أبو بكر بيد عمر، فتبسم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: يكون قبله ويموت قبله.
1165 - إسناده ضعيف مظلم. غياث بن سفيان لم أعرفه. ومثله أبو عبد الله الباهلي.
وليس هو أحمد بن محمد بن غالب أبو عبد الله الباهلي غلام خليل الكذاب فإنه متأخر الطبقة عن هذا فإنه مات سنة (275) أي بعد وفاة الحسن بن علي وهو الحلواني شيخ المصنف فيه بنحو ثلاثين سنة، فإن الحلواني مات سنة (242) 1166 - حدثنا يعقوب، ثنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس، حدثنا سليمان ابن بلال عن هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة أن عمر قال لأبي بكر: لا بل نبايعك وأنت سيدنا وخيرنا وأحبنا إلى رسول الله (صلى الله عليه وسلم).
1166 - إسناده حسن. ورجاله ثقات رجال الشيخين غير يعقوب وهو ابن حميد المتقدم مرارا، على أن ابن أبي أويس متكلم فيه من قبل حفظه، والحافظ يقول فيه: " صدوق أخطأ في أحاديث من حفظه ".