وأخرجه البخاري (4 / 242 - 243) وابن خزيمة (179) والآجري (344) به طرق أخرى عن حماد بن زيد به. وزاد البخاري في رواية: كأنهم النعارير: قلت: وما النعارير؟ قال:
الضغابيس. وهي عند أحمد (3 / 326 و 379) من طريق أخرى عن جابر. وللحديث شاهد من حديث عمران بن حصين مرفوعا بلفظ:
" يخرج قوم من النار بشفاعة محمد صلى الله عليه وسلم فيدخلون الجنة، يسمون الجهنميين ".
أخرجه البخاري (4 / 244) وأبو داود (4740) والترمذي (2 / 9 9) وصححه ابن خزيمة (178 - 179) والآجري (344) وأحمد (4 / 434).
842 - ثنا محمد بن إسماعيل، ثنا ابن أبي أويس، حدثني مالك، عن عمرو بن يحيى المازني، عن أبيه، عن أبي سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار، ثم يقول الله تبارك وتعالى: أخرجوا من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من إيمان، فيخرجون منها قد اسودوا، فيلقون في نهر الحياء أو الحياة، شك مالك، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ألم تر أنها تخرج صفراء ملتوية؟
842 - إسناده على شرط الشيخين، على ضعف في ابن أبي أويس، واسمه إسماعيل بن عبد الله، وقد أخرجاه كما يأتي، ومحمد بن إسماعيل هو الإمام البخاري.
والحديث أخرجه البخاري (1 / 13) بهذا الإسناد الذي رواه المصنف عنه. وأخرجه مسلم (1 / 117) وابن خزيمة (190) من طريق ابن وهب: أخبرني مالك بن أنس به. وأخرجه أحمد (3 / 56) ومسلم أيضا والآجري (345) من طرق أخرى عن عمرو بن يحيى به.
843 - ثنا أبو الشعثاء علي بن حسن بن سليمان، حدثنا خالد بن نافع، عن سعيد بن أبي بردة، عن أبيه، عن أبي موسى قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا اجتمع أهل النار في النار ومعهم من شاء الله من أهل القبلة يقول الكفار: ألم تكونوا مسلمين؟ قالوا: بلى. قالوا: فما أغنى عنكم إسلامكم وقد صرتم معنا في النار؟ قالوا: كانت لنا ذنوب فأخذنا بها، فيسمع ما قالوا، فأمر بمن كان من أهل القبلة فأخرجوا، فلما رأى ذلك أهل النار قالوا: يا ليتنا كنا مسلمين فنخرج كما خرجوا، قال: وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: