وله طريق أخرى يرويه محمد بن سابق عن إسرائيل عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله به.
أخرجة أحمد (1 / 404 - 405) والترمذي (1 / 357) والحاكم وقال: " صحيح على شرط الشيخين " وأقره الذهبي. وهو كما قال:
وتابعه ابن أبي ليلى عن الحكم عن إبراهيم به.
أخرجه الحاكم وقال:
" محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى، وإن كان ينسب إلى سوء الحفظ، فإنه أحد الفقهاء الإسلام وقضاتهم، ومن أكابر أولاد الصحابة والتابعين من الأنصار رحمة الله عليهم ".
وللحديث شاهد من رواية عبد الله بن عمر مرفوعا بلفظ.
" لا ينبغي للمؤمن أن يكون لعانا ".
أخرجه البخاري في " الأدب " (309) والترمذي (1 / 363) وابن أبي الدنيا في " الصمت " (2 / 14 / 2) عن كثير بن زيد عن سالم بن عبد الله عنه. وفي لفظ للترمذي:
" لا يكون المؤمن لعانا ". وقال:
" حديث حسن غريب ". وهو كما قال:
(تنبيه) عزا المنذري في " الترغيب " (3 / 287) الحديث بلفظه الثاني عن ابن عمر - عزاه لابن مسعود من رواية الترمذي، وذلك من أوهامه رحمه الله، فهذا اللفظ إنما هو عنده من حديث ابن عمر كما رأيت.
1015 - حدثنا هدية بن عبد الوهاب، ثنا الفضل بن موسى، حدثنا حسين ابن واقد، عن قيس بن وهب، عن أنس بن مالك قال: نهانا كبراؤنا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
لا تسبوا أمراءكم ولا تغشوهم ولا تبغضوهم واتقوا الله واصبروا فإن الأمر قريب.
1015 - إسناده جيد، ورجاله ثقات، وفي بعضهم كلام لا يضر.
1016 - حدثنا الحوطي، ثنا إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمر، عن أبي اليمان الهوزني عن أبي الدرداء قال: إياكم ولعن الولاة فإن لعنهم الحالقة