" قال عبيد الله: فسألته؟ فقال: قريتين بالشام، بينهما مسيرة ثلاث ليال ".
وأخرجه البخاري (4 / 247) وأحمد (2 / 21) عن عيسى بن عبد الله به دون الزيادة.
وتابعه أيوب عن نافع به.
أخرجه مسلم وأبو داود (4745) وتابعه عمر بن محمد بن زيد عن نافع به فرد زيادة، وهو الآتي بعده.
727 - ثنا يعقوب بن حميد، ثنا ابن أبي حازم، عن عمر بن محمد بن زيد، عن نافع، عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إن أمامكم حوضا كما بين جرباء وأذرح فيه أباريق كالنجوم من شرب منه لم يظمأ أبدا ".
727 - إسناده جيد، رجاله ثقلت رجال الشيخين، غير يعقوب بن حميد، وهو صدوق يهم، وقد توبع كما يأتي.
والحديث أخرجه مسلم (7 / 69) وأحمد (2 / 134) من طريقين آخرين عن عمر بن محمد ابن زيد به.
وتابعه المخارق بن أبي المخارق عن عبد الله بن عمر به وزاد:
" أول الناس عليه ورودا صعاليك المهاجرين، قال قائل: ومن هم يا رسول الله؟ قال:
الشعثة رؤوسهم، الشحبة وجوههم، الدنسة ثيابهم، لا يفتح لهم السدد، ولا ينكحون المتنعمات، الذين يعطون كل الذي عليهم، ولا يأخذون الذي لهم ".
أخرجه أحمد (2 / 132) والمخارق هذا لم يوثقه غير ابن حبان.
لكن لهذه الزيادة شاهد من حديث ثوبان مخرج في " المشكاة " (5592) و " الصحيحة " (1082) وسيأتي في الكتاب برقم (747).
728 - حدثنا أبو بكر بن خلاد، حدثنا بشر بن السري، ثنا نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة، عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" حوضي مسيرة شهر زواياه سواء وماؤه أبيض من الورق ورائحته أطيب من المسك وكيزانه كنجوم السماء من شرب منه فلا يظمأ بعده أبدا ".