والحديث أخرجه البخاري (2 / 97): حدثنا إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا معاذ بن هشام به.
ثم أخرجه هو (4 / 238) وأحمد (3 / 13 و 57 و 63 و 74 و 94) من طرق أخرى عن قتادة به.
858 - ثنا عباس بن الوليد النرسي، ثنا يزيد بن زريع، عن سعيد.
عن قتادة عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إذا خلص المؤمنون من النار يحبسون بقنطرة، نحوه.
قال أبو بكر: والأخبار التي حواها كتابنا هذا من ذكر الخارجين من النار بعد كونهم فيها وما نالهم من أليم عذاب خالقهم بقدر ما استحقوا، ثم بجيرة لعله (بجير) الرؤوف بفضل رحمته، أخبار ثابتة توجب العلم والإيمان بصحة ما أدت والتصديق به، وإلى الذي من علينا بالإيمان والتصديق به، ووفقنا له نبتهل أن يجعلنا من المتقين الذين ينجيهم منها بطوله ومنه، فإن أدخلناها بجرمنا الذي استحققنا به دخولها أن يجعلنا ممن تدركه رحمته، فيخرجه منها، ولا يجعلنا قرناء شياطينها ولا الكفار به الجاحدين له.
858 - إسناده صحيح على شرطهما. وهو مكرر الذي قبله، وقد خرجته ثم، ومن طرق عند أحمد: ثنا عفان: ثنا يزيد بن زريع به.
859 - حدثنا أبو عبد الله العنبري، ثنا مؤمل، عن أبي هلال، عن قتادة، عن أنس في قوله: " إنك من تدخل النار فقد أخزيته " قال: من تخلده النار فقد أخزيته.