918 - حدثنا أبو مسعود، ثنا أبو داود، حدثنا شريك، عن عثمان بن المغيرة، عن زيد بن وهب قال: قام رأس الخوارج إلى علي يقال الجعد بن بعجة فقال: اتق الله فإنك ميت، وإنك تعرف سبيل المحسنين من سبيل المسيئين - والمحسن عنده عمر، والمسئ عنده عثمان - اتق الله فإنك ميت، قال: لا ولكني مقتول من ضربة على الهامة، هامة نفسه، يخضب هذه يعني لحيته عهد معهود وقضاء مقضى وقد خاب من افترى وعاتبوه في لباسه فقال:
لباس هذا أبعد من الكبر وأجدر أن يقتدي (بي) (1) المسلم.
918 - إسناده ضعيف، رجاله ثقات رجال مسلم، إلا أنه لم يحتج بشريك وهو ابن عبد الله القاضي الكوفي، وإنما أخرج له متابعة، وذلك لضعف في حفظه.
وأبو داود هو الطيالسي صاحب " المسند " المعروف به، وقد أخرجه فيه كما يأتي.
والحديث أخرجه الطيالسي في " مسنده " (157): ثنا شريك به مع شئ من الاختصار، ودون ذكر المعاتبة في لباسه.
وأخرجه أحمد (1 / 91) من طريق أخرى عن شريك بتمامه.
ولفقرة قتله وخضب لحيته من دمه طريقان آخران في " المسند " (1 / 102 و 130 و 156)، ولها شاهد من حديث عمار في " خصائص علي " للنسائي (ص 39).
919 - حدثنا الوارث بن عبد الصمد، حدثنا أبي، ثنا سويد العجلي صاحب القصب ثنا أبو مؤمن الواثلي (2) قال: شهدت عليا بن أبي طالب حين قتل الحرورية فقال: انظروا في القتلى رجلا يده كأنها ثدي المرأة، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرني أني صاحبه. فقلبوا القتلى فلم يجدوه قال فقال لهم علي انظروا قال: (وتحت نخلة سبعة نفر فقلبوا فنظروا فإذا هو فيه فرأيت جئ به) في رجله حبل أسود ألقي بين يديه فخر علي ساجدا وقال: أبشروا قتلاكم في الجنة وقتلاهم في النار.
919 - إسناده ضعيف، ورجاله ثقات غير أبي مؤمن الواثلي، قال الذهبي:
" لا يعرف ".