- إسناده حسن، ورجاله ثقات، وفي أبي وكيع واسمه الجراح بن مليح كلام يسير. وأبو يحيى محمد بن عبد الرحيم هو البزاز المعروف بصاعقة، ثقة حافظ من شيوخ البخاري.
والحديث أخرجه أحمد في " المسند " وابنه في " زوائده " (4 / 278 و 375) من طريقين آخرين عن أبي وكيع به، إلا أنه قال: عن أبي وكيع الجراح بن مليح عن أبي عبد الرحمن، فلم يسم القاسم بن الوليد ولذلك لم يعرفه الهيثمي! (8 / 182). وأما المنذري فقال:
" رواه عبد الله بن أحمد في " زوائده " بإسناد لا بأس به " وخفي عليه أنه رواه أبوه أحمد أيضا كما ذكرنا، وقلده على ذلك السيوطي في " الجامع "!
94 - ثنا محمد بن أبي بكر المقدمي، نا يحيى بن سعيد، ثنا شعبة، عن عمر بن سليمان، عن عبد الرحمن بن أبان، عن أبيه قال: خرج زيد بن ثابت من عند مروان، فقيل له: ما بعث إليك إلا ليسألك عن شئ، فقال: سألني عن أشياء سمعتها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: سمعت رسول الله يقول: " نضر الله امرأ سمع منا حديثا فحفظه حتى يبلغه غيره، فرب حامل (كذا) فقه ليس بفقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه، ثلاث خصال لا يغل عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل لله، والنصيحة لولاة الأمر، ولزوم الجماعة، فإن دعوتهم تحيط من وراءهم ".
وفيه عن جبير بن مطعم وابن مسعود ومعاذ وأنس (1).
- إسناده صحيح، رجاله ثقات رجال الشيخين غير عمر بن سليمان وهو العدوي القرشي، وعبد الرحمن بن أبان وهو ابن عثمان، وهما ثقتان.
والحديث أخرجه أصحاب السنن وغيرهم، وصححه ابن حبان (72 و 73) والعراقي وغيرهما، وهو مخرج في " تخريج الترغيب " (1 / 64).
22 - (باب ذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم عليه السلام عليكم هديا قاصدا).