1051 - حدثنا أحمد بن خزيمة، ثنا إسحاق بن إدريس، حدثنا بكار بن عبد الله بن أخي موسى بن عبيدة، حدثني عمي موسى بن عبيدة، عن أياس بن سلمة، عن أبيه سلمة بن الأكوع، عن أبي ذر قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إسمع وأطع وإن صليت رداء أسود.
1051 - إسناده ضعيف جدا، آفته إسحاق بن إدريس وهو أبو يعقوب الأسواري البصري، قال البخاري:
" تركه الناس ". وقال ابن معين:
" كذاب يضع الحديث ".
وبكار بن عبد الله بن أخي موسى بن عبيدة، روى عنه جماعة ولم يذكر فيه ابن أبي حاتم (1 / 1 / 409)، وهو غير بكار بن عبد الله اليماني الذي وثقه ابن معين وأبو حاتم وابن حبان.
وموسى بن عبيدة ضعيف.
وفي معنى الحديث ما رواه إسماعيل بن عياش عن عبد الله بن أبي حسين عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن عتم عن أبي ذر قال:
" كنت أخدم النبي صلى الله عليه وسلم، ثم آتي المسجد إذا أنا فرغت من عملي فاضطجع فيه، فأتاني النبي صلى الله عليه وسلم يوما وأنا مضطجع، فغمزني برجله، فاستويت جالسا فقال لي: يا أبا ذر كيف تصنع إذا أخرجت منها؟ فقلت: أرجع إلى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وإلى بيتي، قال: فكيف تصنع إذا خرجت؟ فقلت إذا آخذ بسيفي وأضرب به من يخرجني، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يده على منكبي فقال: غفرا يا أبا ذر (ثلاثا) بل تنقاد معهم حيث قادوك، وتنساق مهم حيث ساقوك، ولو عبدا أسود، قال أبو ذر: فلما قضيت إلى الربذة، أقيمت الصلاة فقدم رجل أسود كان فيها على نعم الصدفة، فلما رآني أخذ يرجع وليقدمني، فقلت: كما أنت، بل أنقاد لأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم ".
أخرجه أحمد (5 / 144) وشهر ضعيف، ومثله إسماعيل في روايته عن أمين وهذه منها.
وسيأتي الحديث في الكتاب (1073) نحوه. ثم رأيته في " صحيح ابن حبان " (1549 - موارد) بإسناد آخر صحيح عن أبي ذر وفيه قصة الرجل الأسود، وهي عند ابن ماجة (2862).
1052 - حدثنا أبو بكر، حدثنا بن إدريس، عن شعبة، عن أبي عمران