الضرير، عن أبي سلام قال: " بعث إلي عمر بن عبد العزيز فقدمت عليه فلما دخلت عليه قال لي أدن أدن فدنوت حتى كادت ركبتي تلزق ركبته فقال: حدثني حديث ثوبان، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحوض، فقال " حوضي ما بين عدن إلى عمان أحلى من العسل وأشد بياضا من اللبن وأكوابه كنجوم السماء من شرب منه لم يظمأ بعدها أبدا ".
707 - حديث صحيح، وإسناده ضعيف، أبو محمد شداد الضرير لم أعرفه.
وسويد بن عبد العزيز لين الحديث كما في " التقريب "، لكنه قد جاء من غير هذه الطريق كما يأتي.
الحديث أخرجه الترمذي (2 / 72) وابن ماجة (4303) وأحمد (5 / 275) عن محمد بن مهاجر: حدثني العباس بن سالم الدمشقي: نبئت عن أبي سلام الحبشي قال فذكره. وقال الترمذي: " حديث غريب من هذا الوجه ".
قلت: ورجاله ثقات غير الواسطة التي لم تسم بين العباس وأبي سلام فهي العلة، وقد سقطت من رواية الترمذي وأحمد.
708 - ثنا عباس النرسي، ثنا يزيد بن زريع، عن سعيد، عن قتادة عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" أنا عند عقر حوضي يوم القيامة أذود الناس عنه لأهل اليمن إني لأضربهم بعصاي حتى يرفض. وسئل نبي الله صلى الله عليه وسلم عن شرابه فقال:
أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل فيه ميزابان أحدهما ورق والآخر ذهب.
708 - إسناده صحيح، رجاله كلهم ثقات على شرط مسلم، وقد أخرجه كما يأتي.
والحديث أخرجه أحمد (5 / 283) والآجري (352) من طريقين آخرين عن سعيد وهو ابن أبي عروبة به.
وأخرجه مسلم (7 / 70) وأحمد (5 / 280، 281، 282) من طريق أخرى عن قتادة. وله طريق أخرى عند المصنف عن سعيد وهو الآتي.