قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" يكون في أمتي أو في آخر الزمان رجال يكذبون بمقادير الرحمن، يكونون كذابين، ثم يعودون مجوس هذه الأمة، وهم كلاب أهل النار ".
341 - إسناده ضعيف جدا، أبو الحسين لم أعرفه.
وإسماعيل بن داود هو ابن مخراق، قال البخاري: منكر الحديث. وقال أبو حاتم:
ضعيف الحديث جدا.
342 - ثنا عبد الأعلى بن حماد، ثنا معتمر بن سليمان قال: سمعت زيادا أبا الحسن حدثني جعفر بن الحارث، عن يزيد بن ميسرة، عن عطاء الخراساني، عن مكحول عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن لكل أمة مجوسا، وإن مجوس هذه الأمة القدرية، فلا تعودوهم إذا مرضوا، ولا تصلوا على جنائزهم إذا ماتوا ".
342 - حديث صحيح، رجال إسناده ثقات على خلاف معروف في جعفر بن الحارث، وهو أبو الأشهب الكوفي نزيل واسط، لكنه منقطع، فإن مكحولا وهو الشامي لم يسمع من أبي هريرة، وعطاء الخراساني، وهو ابن أبي مسلم: ميسرة، صدوق يهم كثيرا ويدلس، وقد عنعنه.
وزياد هو ابن فياض الخزاعي أبو الحسن الكوفي ثقة بلا خلاف، ووقع في الأصل " أبا الحر "، فصححته من " الشريعة " للآجري، و " الكنى " للدولابي (1 / 148).
والحديث أخرجه الآجري (ص 191) عن عبد الأعلى بن حماد به.
وإنما صححت الحديث مع ضعف إسناده لشواهده المتقدمة من حديث جابر وحذيفة وابن عمر، فانظر الأرقام (328 و 329 و 338 و 339) وغيرها.
74 - (باب: في قول عمر: الرجم حد من حدود الله، فلا تخدعوا عنه).
343 - ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن إدريس، عن أشعث،