والحديث أخرجه الطيالسي (رقم 538): حدثنا محمد بن أبان به، لكن وقع فيه " ابن إسحاق " بدل " أبي إسحاق " وهو خطأ مطبعي.
وقد تابعه إسرائيل عن أبي إسحاق به. أخرجه عبد الله بن أحمد بسند صحيح كما تقدم آنفا. وتابعه جمع آخر لكن دون ذكر المحبة، وقد مضى تخريجه في الذي قبله.
34 - باب: ذكر أخذ ربنا الميثاق من عباده.
196 - ثنا عبد الأعلى بن حماد النرسي، عن مالك بن أنس، عن زيد ابن أبي أنيسة، حدثني عبد الهميد بن عبد الرحمن بن زيد بن الخطاب، عن مسلم بن يسار الجهني أن عمر سئل عن هذه الآية:
(وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم) فقال عمر بن الخطاب:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل عنها فقال:
" إن الله تعالى خلق آدم عليه السلام ثم مسح ظهره بيمينه، فاستخرج منه ذريته، فقال: خلقت هؤلاء للجنة وبعمل أهل الجنة يعملون، ثم مسح ظهره بيمينه فاستخرج ذريته فقال: خلقت هؤلاء للنار وبعمل أهل النار يعملون ". فقال رجل: يا رسول الله ففيم العمل؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم:
" إذا خلق الله تعالى العبد للجنة استعمله بعمل أهل الجنة حتى يموت على عمل أهل الجنة، وإذا خلق الله تعالى العبد للنار استعمله بعمل أهل النار حتى يموت على عمل من عمل أهل النار فيدخل النار ".
- إسناده ضعيف لانقطاعه بين مسلم بن يسار وعمر، وبين مما رجل يدعى نعيم بن ربيعة الأودي كما يأتي (200) وهو مجهول، والحديث مخرج في " الضعيفة " (3073).
197 - سمعت سعيد بن عبد الجبار يقول سمعت مالك بن أنس يقول: