509 - حديث صحيح، وإسناده ضعيف، بعبد الملك بن عبد الملك والمصعب ابن أبي ذئب لا يعرفان كما في " الجرح والتعديل " (4 / 1 / 306 - 307)، بل قال البخاري في الأول منهما: " في حديثه نظر " يعني هذا كما في " الميزان ". فقول المنذري (3 / 283): " لا بأس بإسناده "، فيه تساهل ظاهر، ومثله الهيثمي (8 / 65): " وعبد الملك بن عبد الملك ذكره ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " ولم يضعفه، وبقية رجاله ثقات "!
قلت: وكأنه لم يرجع إلى ترجمة المصعب في المكان المشار إليه من " الجرح "، ولو أنه فعل لوجد فيها ما ذكرنا من تجهيله إياه مع الراوي عنه عبد الملك هذا.
والقاسم هو ابن محمد بن أبي بكر الصديق. وعمه عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق.
وإنما صححت الحديث لأنه روي عن جمع من الصحابة، بلغ عددهم عندي الثمانية، وقد خرجت أحاديثهم في " الصحيحة " (1144)، ويأتي في الكتاب بعد هذا من حديث أبي موسى، وأبي ثعلبة، ومعاذ بن جبل.
510 - حدثنا محمد بن مسكين ثنا أبو الأسود عن ابن لهيعة عن الربيع ابن سليمان عن الضحاك بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي موسى قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" ينزل ربنا تبارك وتعالى إلى سماء الدنيا ليلة النصف من شعبان فيغفر لأهل الأرض إلا مشرك أو مشاحن ".
510 - حديث صحيح، وإسناده ضعيف لجهالة عبد الرحمن وهو ابن عزوب، وضعف ابن لهيعة.
والحديث أخرجه ابن ماجة (1390) من طريقين آخرين عن ابن لهيعة به، إلا أن أحدهما لم يقل في إسناده: " عن أبيه ".
511 - ثنا عمرو بن عثمان، ثنا محمد بن حرب، عن الأحوص بن حكيم، عن مهاصر بن حبيب (1) عن أبي ثعلبة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إذا كان ليلة النصف من شعبان يطلع الله عز وجل إلى خلقه فيغفر