والحديث أورده الهيثمي (5 / 179) من حديث أبي ذر أيضا وزاد في آخره:
" قال الزهري: هي الخلافة التي أعطاها الله أبا بكر وعمر وعثمان ". وقال: " رواه الطبراني في " الأوسط " وفيه محمد بن أبي حميد وهو ضعيف. وله طريق أحسن من هذا في " علامات النبوة " وإسناده صحيح، وليس فيها قول الزهري في الخلافة ".
وأورده في المكان الذي أشار إليه (8 / 298 - 299) من طريق سويد بن زيد عن أبي ذر به أتم منه وقال:
" رواه البزار بإسنادين، ورجال أحدهما ثقات، وفي بعضهم ضعف، وزاد في أحد طريقيه:
يسمع تسبيحهن من في الحلقة في كل واحد، ثم دفعهن إلينا فلم يسبحن مع أحد منا ".
1147 - ثنا أبو بكر، ثنا يزيد بن هارون، ثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة قال: قال نافع بن عبد الحارث: دخل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حائطا من حيطان المدينة وقال: أمسك علي الباب فجاء فجلس على القف ودلى رجليه في البئر، فضرب الباب فقلت: من هذا؟ قال أبو بكر: فقلت: يا رسول الله هذا أبو بكر. فقال: أئذن له وبشره بالجنة. قال: فأذنت له وبشرته بالجنة، فجاء فجلس مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على القف ودلى رجليه في البئر ثم ضرب الباب فقلت: من هذا؟ قال: عمر قلت: يا رسول الله هذا عمر. قال: أئذن له وبشره بالجنة، فأذنت وبشرته بالجنة، فجاء فجلس مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على القف ودلى رجليه في البئر، ثم ضرب الباب فقلت: من هذا؟ فقال: عثمان فقلت: يا رسول الله هذا عثمان. قال: أئذن له وبشره بالجنة معها بلاء فأذنت له وبشرته بالجنة. قال فجاء فجلس مع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) على قفه ودلى رجليه في البئر.
1147 - حديث صحيح. وإسناده حسن، وقد خولف ابن عمرو في إسناده كما يأتي.
والحديث أخرجه أحمد (3 / 408): ثنا يزيد بن هارون به وأخرجه أبو داود (5188) من طريق إسماعيل بن جعفر ثنا محمد بن عمرو به ولم يسقه بتمامه.
وقد خولف محمد بن عمرو في إسناده فقال أحمد (4 / 407): ثنا يعقوب: ثنا أبي عن صالح قال: حدث أبو الزناد أن أبا سلمة أخبره أن عبد الرحمن بن نافع بن الحارث الخزاعي أخبره أن أبا موسى أخبره أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان في حائط في المدينة... الحديث.