746 - إسناده ضعيف، نمير بن يزيد، وقحافة بن ربيعة مجهولان كما في " التقريب ".
قلت: فهذه تسع أحاديث في أنه صلى الله عليه وسلم فرطنا على الحوض عن عبد الله بن مسعود وأبي الدرداء وجابر بن سمرة، وعبد الله الصنابحي، وجبير بن مطعم، وسهل بن سعد، وعمر ابن الخطاب، وعبد الله بن عباس، وأبي أمامة.
وفي الباب في مسند أحمد (1 / 384 و 402 و 407 و 425 و 439 و 453 و 455) عن ابن مسعود، و (2 / 300 و 408) عن أبي هريرة، و (3 / 18 و 62) عن أبي سعيد الخدري.
و (3 / 384) عن جابر بن عبد الله. و (4 / 153) عن عقبة بن عامر وقد مضى في الكتاب برقم (735) برواية الشيخين. و (4 / 312) عن جندب بن عبد الله. و (5 / 41) عن أبي بكرة الثقفي. و (5 / 393) عن حذيفة بن اليمان. و (5 / 412) عن رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم.
فهؤلاء تسعة آخرون من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم شاركوا الأولين في رواية هذا الحديث العظيم، وهناك غيرهم لا مجال الآن لتجريحهم فانظر " مجمع الزوائد " (10 / 360 - 367)، وفي الباب عن غير هؤلاء دون ذكر الفرط، تقدمت طائفة من أحاديثهم في الباب الذي قبله، ويأتي بعضها في الأبواب التالية. أسأل الله العظيم، رب العرش الكريم أن يجعلني من الذين يشربون حوضه صلى الله عليه وسلم إنه سميع مجيب.
159 (باب: ما ذكر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أول من يرد عليه حوضه).
747 - ثنا الحوطي، ثنا سويد بن عبد العزيز، ثنا أبو محمد شداد الضرير، عن أبي سلام قال: بعث إلي عمر بن عبد العزيز تقدمت إليه فلما دخلت عليه قال: ادنه. ادنه. حتى كادت ركبتي تلزق بركبته قال: حدثني حديث ثوبان في الحوض. قال: سمعت ثوبان يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: حوضي ما بين عدن إلى عمان، أحلى من العسل وأشد بياضا من اللبن، وأكوابه كنجوم السماء من شرب منه لم يظمأ بعدها أبدا، وأول الناس علي ورودا فقراء المهاجرين الشعث رؤوسا، الدنس ثيابا، الذين لا تفتح لهم أبواب السدد، ولا ينكحون المتنعمات، الذين يعطون كل الذي عليهم، ولا يعطون الذي لهم.