بسم الله الرحمن الرحيم 1 - ذكر الأهواء المذمومة نستعصم الله تعالى منها ونعوذ به من كل ما يوجب سخطه 1 - أخبرنا هشام بن عمار بن نصير، أخبرنا إسماعيل بن عياش، عن صفوان بن عمرو، عن الأزهر بن عبد الله الحرازي، عن أبي عامر الهوزني عبد الله بن لحي، عن معاوية بن أبي سفيان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" يكون أقوام تتجارى بهم تلك الأهواء كما يتجارى الكلب بصاحبه فلا يبقى منه مفصل إلا دخله ".
- حديث صحيح بما بعده، رجاله ثقات، غير أن هشام بن عمار فيه ضعف، لكنه قد توبع كما يأتي.
2 - أخبرنا ابن مصفى ثنا بقية، عن صفوان بن عمرو، عن الأزهر بن عبد الله عن أبي عامر الهوزني أنه حج مع معاوية فسمعه يقول: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما فذكر:
" أن أهل الكتاب قبلكم تفرقوا على اثنتين وسبعين فرقة في الأهواء، ألا وإن هذه الأمة ستفترق على ثلاث وسبعين فرقة في الأهواء، كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة، ألا وإنه يخرج في أمتي قوم يهوون هوى يتجارى بهم ذلك الهوى كما يتجارى الكلب بصاحبه لا يدع منه عرقا ولا مفصلا إلا دخله ".