الرزق؟. فما الأجل؟ فيكتب ما يقول ". قال أبو الربيع في حديثه فيكتب كذلك.
- إسناده صحيح على شرط الشيخين، وأبو الربيع هو سليمان بن داود الزهراني. والمقدمي اسمه محمد ابن أبي بكر.
والحديث أخرجه البخاري (4 / 251) ومسلم (8 / 46) وأحمد (3 / 116 و 148) والآجري (ص 184) من طرق أخرى عن حماد بن زيد به.
188 - حدثنا المسيب بن واضح، ثنا عبد الله بن المبارك، عن الأوزاعي عن ربيعة بن يزيد، عن عبد الله بن الديلمي، عن عبد الله بن عمر وقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" الشقي من شقي في بطن أمه ".
- حديث صحيح، ورجال إسناده ثقات، لكن المسيب بن واضح فيه ضعف لسوء حفظه.
وإنما صححت حديثه لأن له شواهد تقويه، منها حديث أبي هريرة مرفوعا به وزاد:
" والسعيد من سعد في بطن أمه ". أخرجه الآجري (185) واللالكائي في " السنة " (1 / 135 / 1) من طريق يحيى بن عبيد الله عن أبيه عنه. وهذا إسناد واه. لكن له طريق أخرى إسناد صحيح عنه. أخرجه اللالكائي أيضا وكذا البزار (ص 230 - زوائد) وغيره وصححه العراقي والعسقلاني والسيوطي، وقد خرجته في " الروض النضير " (1098).
189 - ثنا محمد بن معمر، ثنا محمد بن عبيد، ثنا هاشم بن البريد، عن إسماعيل الحنفي، عن مسلم البطين، عن أبي عبد الرحمن السلمي قال:
أخذ علي رضي الله عنه بيدي فانطلقنا نمشي حتى جلسنا على شاطئ الفرات، فقال علي: قال النبي صلى الله عليه وسلم: " ما من نفس إلا قد كتب لها من الله تعالى شقاء وسعادة ". فقام رجل، فقال: يا رسول الله ففيم إذا العمل؟
فقال: " اعملوا فكل ميسر لما خلق له "، ثم قرأ هذه الآية:
(فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى، فسنيسره لليسرى، وأما من بخل واستغنى...) الآية.