ابن سعد عن أبي حي المؤذن، عن ذي مجز قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
كان هذا الأمر في حمير فنزعه الله منهم فجعله في قريش.
1115 - إسناده جيد، وهو مخرج أيضا في المصدر السابق (2022).
1116 - حدثنا أبو الربيع، ثنا هشيم، ثنا مجالد، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة قالت: قلت يا رسول الله كيف يكون هذا الأمر بعدك، قال: في قومك ما كان فيهم خيرا.
1116 - إسناده ضعيف، مجالد - وهو ابن سعيد - ليس بالقوي.
1117 - ثنا أحمد بن عصام، ثنا أبو عاصم، ثنا عبد الله بن عطا الله حدثني ابن القاري قال: كان ابن علقمة عاملا على مكة فضرب رجلا حليفا لقريش فجاء أبوه علقمة فجنح عليه فأمر به فدفعوه فغضب الشيخ فجلس على باب داره قال ابن القاري فجئت فجلست إليه فقال ألم تر ما صنع نافع بن أم نافع إنه ضرب رجلا فجنحت عليه فحال بيني وبينه وضربه وقد حدثني كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
هذا الأمر في قريش من ناوأهم أو أراد أن يتبرأ منهم تحات كما تحات الورق.
1117 - إسناده ضعيف مظلم، عبد الله بن عطاء الله لم أعرفه وابن القاري الظاهر أنه عبد الله بن عثمان بن خثيم المكي حليف بني زهرة، وهو من رجال مسلم.
وابن علقمة الضارب للرجل الحليف لم أعرفه، والسياق بعده يدل على أن الضارب هو نافع بن أم نافع. والله أعلم، وأيهما كان فليس لهما علاقة بالإسناد.
وأما علقمة أبو المضروب، فهو علقمة بن فضلة كما وقع في رواية ابن منده من طريق ابن القاري عنه به. كما في " التهذيب " ولم يسق الحديث. وقال في " التقريب ":
" مكي كناني، وقيل كندي تابعي صغير مقبول ".
1118 - حدثنا أبو كريب، ثنا أبو يحيى الحماني، عن الأعمش، عن حبيب، عن أبي ثابت، عن القاسم، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي مسعود