عبد الواحد بن عبد الله بن بسر شيخ الأوزاعي في هذا الحديث.
وسائر رجاله ثقات.
والحديث قال الهيثمي (10 / 377):
" رواه الطبراني في " الكبير " و " الأوسط "، وفيه عبد الواحد النصري، متأخر، يروي عن الأوزاعي، ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات ".
824 - ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا أحمد بن عبد الله بن يونس، حدثنا زهير، ثنا أبو خالد يزيد الدالاني، ثنا عون بن أبي جحيفة السوائي، عن عبد الرحمن بن علقمة الثقفي، عن عبد الرحمن بن أبي عقيل. قال: انطلقنا فأتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنخنا بالباب، وما في الناس أبغض إلينا من رجل يلج عليه، فما خرجنا حتى ما في الناس أحد أحب إلينا من رجل يدخل (1) عليه، قال: فقال قائل منا: يا رسول الله ألا سألت ربك ملكا كملك سليمان؟ فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال:
لعل لصاحبكم عند الله أفضل من ملك سليمان، إن الله لم يبعث نبيا إلا أعطاه دعوة، فمنهم من اتخذ ها دنيا فأعطيها، ومنهم من دعا بها على قومه إذ عصوه فأهلكوا بها، وإن الله أعطاني دعوة، فخبيتها عند ربي شفاعة لأمتي يوم القيامة.
824 - حديث صحيح، ورجاله ثقات غير أبي خالد يزيد الدالاني قال الحافظ:
" صدوق، يخطئ كثيرا، وكان يدلس ".
قلت: لكنه قد توبع كما يأتي.