ووافقه الذهبي، وليس في إسناده ما يمكن التعلق به عليه، إلا أنه من رواية محمد بن غالب، وهو حافظ ثقة لكنه وهم في أحاديث كما قال الدارقطني فلا أدري لعل هذا الحديث مما وهم في متنه، وأنت ترى أن فيه: " فيلقى له كرسي عن يمين الله عز وجل " وحديث الكتاب بلفظ: " بين يدي الله تبارك وتعالى " فأيهما الصواب؟ الأمر بحاجة إلى مزيد من التحقيق، لا مجال الآن للخوض فيه.
787 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا يحيى بن أبي بكر، ثنا زهير، عن محمد بن عبد الله ابن عقيل، عن الطفيل بن أبي، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا كان يوم القيامة كنت إمام الناس وخطيبهم وصاحب شفاعتهم ولا فخر.
787 - إسناده حسن، رجاله ثقات على ضعف في محمد بن عبد الله بن عقيل من قبل حفظه، لكن حديثه لا ينحط عن مرتبة الحسن، غير أن زهيرا وهو ابن محمد الشامي الخراساني فيه كلام كثير، إلا أنه قد توبع كما يأتي.
والحديث أخرجه أحمد (5 / 137) والترمذي (2 / 282) من طريق أبي عامر حدثنا زهير بن محمد به. وقال الترمذي:
" حديث حسن ".
قلت: وتابعه عبيد الله بن عمرو عن عبد الله بن محمد بن عقيل به.
أخرجه أحمد (5 / 137 و 138) وابنه عبد الله في " زوائده " (5 / 138) وابن ماجة (4314).
وتابعه أيضا شريك وهو ابن عبد الله القاضي عنه.
أخرجه أحمد وابنه أيضا.
وله شاهد من حديث أنس مرفوعا نحوه.
أخرجه الترمذي والدارمي (1 / 26) عن ليث عن الربيع بن أنس عن أنس بن مالك.
وقال الترمذي:
- " حديث حسن غريب ".
قلت: وليث وهو ابن أبي سليم ضعيف لاختلاطه.
788 - ثنا محمد بن المثنى، ثنا مكي بن إبراهيم البلخي، ثنا موسى بن