(فألهمها فجورها وتقواها). قال: اللهم ايت نفسي تقواها، زكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها.
قال أبو بكر: وهو في الصلاة كأنه القنوت (1).
319 - حديث حسن، رجاله ثقات غير عبد الله وهو الأموي وهو ضعيف. والحديث رواه ابن أبي أبو حاتم في (تفسيره) عن أبي زرعة حدثنا يعقوب بن حميد المدني به. وإنما حسنته لأن له شاهدا، يرويه ابن لهيعة عن عمرو بن دينار عن ابن عباس قال:
" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مر بهذه الآية (ونفس وما سواها. فألهمها فجورها وتقواها) وقف ثم قال: اللهم آت... " الحديث ".
أخرجه الطبراني كما في " المجمع " (7 / 138) وقال: " وإسناده حسن ".
كذا قال وابن لهيعة سئ الحفظ.
ورجاله ثقات رجال الشيخين " غير صالح بن سعيد هذا، فهو غير معروف، وقد أورده ابن حبان في " الثقات " (1 / 92) - على قاعدته في توثيق المجهولين - من رواية نافع هذا فقط!
320 - ثنا أبو بكر، ثنا أبو معاوية، عن عاصم، عن أبي عثمان (2) عبد الله بن الحارث عن زيد بن أرقم قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
آت نفسي تقواها زكها أنت خير من زكاها.
320 - إسناده صحيح، رجاله كلهم ثقات رجال الشيخين. وأخرجه مسلم كما يأتي.
64 - (باب: ما ذكر عن النبي عليه السلام في المكذبين بقدر الله وما لهم في الآخرة وما أمر به) فيهم: