" منكر الحديث ".
980 - حدثنا محمد بن عوف، ثنا بكر بن خنيس، حدثنا سواد بن مصعب، عن داود بن أبي عوف، عن فاطمة بنت علي، عن فاطمة الكبرى، عن أسماء بنت عميس، عن أم سلمة قالت كانت ليلتي وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم عندي فجاءت إلي فاطمة مسلمة فتبعها علي فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه فقال:
أبشر يا علي أنت وأصحابك في الجنة إلا إن ممن يزعم أنه يحبك قوم يرفضون الإسلام يلفظونه يقال لهم الرافضة (فإذا التقيتهم فجاهدهم) (1) فإنهم مشركون قلت يا رسول الله ما العلامة فيهم؟ قال لا يشهدون جمعة ولا جماعة ويطعنون على السلف.
980 - إسناده ضعيف جدا، آفته سوار بن مصعب، قال البخاري:
" منكر الحديث ". وقال النسائي وغيره:
" متروك ".
وبكر بن خنيس ضعيف، لكنه قد توبع من مثله كما يأتي.
والحديث أخرجه الخطيب في " التاريخ " (12 / 358) من طريق الفضل بن غانم:
وحدثنا سوار بن مصعب به وأتم منه.
والفضل هذا ضعيف كما قال الخطيب، ومن طريقه أخرجه الطبراني في " الأوسط " كما في " مجمع الزوائد " (10 / 22) " والحديث أورده الشوكاني في " الأحاديث الموضوعة " (ص 381).
981 - حدثنا إسماعيل بن سالم، حدثنا يونس بن محمد، حدثنا عمران (2) ابن زيد عن الحجاج بن تميم، عن ميمون بن مهران، عن ابن عباس قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
يكون في آخر الزمان قوم ينبزون الرافضة يرفضون الإسلام ويلفظونه فاقتلوهم فإنهم مشركون.