أبي عبيدة بن الجراح، عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم مجتمعين وأنا أعرف الحزن في وجهه فقال:
إنا لله وإنا إليه راجعون، إنا لله وإنا إليه راجعون.
فقال رجل: يا رسول الله ماذا قال ربنا؟ قال:
أتاني جبريل عليه السلام فقال: إن أمتك مفتتنة بعدك بقليل من الدهر غير كثير. قال: قلت: ومن أين يأتيهم ذلك وأنا تارك فيهم كتاب الله عز وجل قال:
بكتاب الله يضلون، وأول ذلك من قبل قرائبهم وأمرائهم.
- إسناده ضعيف جدا، آفته مسلمة بن علي وهو الخشني وهو متروك كما في " التقريب ".
58 - (باب) 303 - حدثنا أبو الربيع الزهراني، ثنا الفرج بن فضالة، عن خالد ابن يزيد، عن ابن حلبس، عن أم الدرداء عن أبي الدرداء عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
إن الله تعالى فرغ إلى كل عبد من خلقه من خمس من أجله ومن عمله ومن رزقه ومن أثره ومن مضجعه.
303 - حديث صحيح، ورجاله ثقات غير الفرج بن فضالة فهو ضعيف. لكنه لم يتفرد به كما يأتي. وخالد بن يزيد هو ابن صالح بن صبيح المري. وابن حلبس هو يونس بن ميسرة بن حلبس.
والحديث أخرجه أحمد (5 / 197) من طريق أخرى عن الفرج بن فضالة به.
وتابعه مروان بن محمد ثنا خالد بن " يزيد به. أخرجه المصنف فيما يأتي.
وأخرجه ابن عساكر (17 / 493 / 2).